• الرئيسية »
    • الأحد، 26 يناير 2020 / الساعة :
    • 03:14
    قوات الأمن العراقية تداهم مخيمات اعتصام بعد انسحاب أنصار الصدر
    صورة تعبيرية
    قوات الأمن العراقية تداهم مخيمات اعتصام بعد انسحاب أنصار الصدر
    (رويترز) - قالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية إن قوات الأمن في العراق أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع يوم السبت أثناء مداهمتها لمخيمات المعتصمين في العاصمة بغداد ومدينتين في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرات.

    وجاءت محاولة فض الاعتصامات واستعادة النظام بعد ساعات من إعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والذي له أنصار بالملايين في بغداد والمدن الجنوبية، أنه سيتوقف عن المشاركة في المظاهرات المناهضة للحكومة.

    وبدأ أنصار الصدر في مغادرة مخيمات الاعتصام خلال الليل بعد إعلان الصدر. ودعم مؤيدو الصدر الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية وفي بعض الأحيان لعبوا دورا في حماية المعتصمين من هجمات قوات الأمن ومسلحين مجهولين.

    وقال صحفيون من رويترز إن اشتباكات وقعت بعد أن شرعت السلطات في إزالة حواجز خرسانية قرب ساحة التحرير، حيث يعتصم المحتجون المناهضون للحكومة منذ شهور، وعلى جسر رئيسي واحد على الأقل على نهر دجلة.

    وفي مدينة البصرة بجنوب البلاد، قالت مصادر أمنية إن متظاهرين عادوا إلى مقر الاعتصام الرئيسي المناهض للحكومة الذي داهمته قوات الأمن ليل الجمعة وأشعلوا إطارات وأغلقوا أحد الطرق الرئيسية. واعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 16 متظاهرا.

    وذكرت مصادر أمنية وطبية أن شخصا واحدا قُتل وأصيب ما لا يقل عن 30 شخصا في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين قرب ساحة التحرير في بغداد.

    وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة آخرين قتلوا وأصيب 14 في مدينة الناصرية بجنوب البلاد بعدما سيطرت قوات الأمن على جسر كان يحتله المتظاهرون منذ أيام.

    وتستخدم قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية ضد المحتجين، وغالبيتهم سلميون، منذ اندلاع الاحتجاجات في بغداد في أول أكتوبر تشرين الأول. ووفقا لإحصاء رويترز، بناء على إفادات من الشرطة والمصادر الطبية، قُتل ما يزيد على 450 شخصا في أحداث العنف.
    مقالات أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي
    جديد المقالات